لنتصور أنه لدينا هدية رائعة نود إهدائها لشخص عزيز على قلوبنا وهذه الهدية عبارة عن مجموعة من الزهور . فكم طريقة لدينا لتقديمها ؟ بالتأكيد لدينا طريقتين رئيسيتين ، الأولى أن نقطفها ثم نقدمها كهدية ، والثانية أن نقطفها ثم نقوم بتنسيقها من خلال توزيع ألوان الزهور بطريقة متناسقة لتعطينا منظراً لونيا مبهراً وأيضًاً يمكننا إضافة بعض التزيينات الإضافية واختيار تغليف مناسب لنوع المناسبة التي سنقدم الهدية فيها . فأي الطريقتين في نظرك هي التي ستعطي هذه الهدية قيمتها وسيكون لها تأثيرها الأقوى في عين وقلب من نهديه إياها !!! أليست الطريقة الثانية ؟؟ لماذا ؟ بكل وضوح ستقولون بسبب جودة الإخراج .
ومن هنا تكمن أهمية الإخراخ الصحفي ففي الخبر الصحفيي من المهم جداً للصحفي إبراز خبره الصحفي وجذب القراء لقراءته ويتم ذلك بجودة إخراجه للخبر . فكم من خبر غاية في الأهمية نقراءه في صحيفة ولا ننتبه له كثيراً ثم نقراءه في صحيفة أخرى فيلفت إنتباهنا وتركيزنا . فكم كنت عندما تنتهي مباراة مهمة لمنتخبنا الوطني أذهب وأشتري عدة صحف هل تعرفون لماذا ؟ ليس بهدف تبذير الأمول وإنما أريد أن أشاهد أفضل إخراج صحفي وأحتفظ به فلأنها مناسبة مهمة لي فإني أرغب في الإحتفاظ بأفضل إخراج صحفي لها . بل أحيانا لا أقوم بشراء بعض الصحف لعلمي المسبق - أو بالأحرى رأيي الشخصي – في عدم جودة إخراجها الصحفي .
الإخراج في الصحافة المدرسية له أهمية كبرى بشكل خاص وذلك لأن الصحافة المدرسية تتعامل مع فئات عمرية محددة ولها ميول وقدرات معينة ولذلك فيجب أن لا تكون الصحيفة المدرسية مبالغ فيها في عدد الأوراق وحجم المواضيع وتشعبها ، بل يجب أن تكون جذابه في مظهرها سلسة في قراءتها سهلة في ألفاظها واضحة في خطوطها .
هذه روابط لمجلات اصدرتهما في المدرسة
رغم أنها لا يمكن أن نقول عنها أنها مجلة
مجلة المنسق الإعلامي
مجلة سفراء قيس للتعداد
تحياتي